١- مَنْ ذَا الَّذِي يَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ فَادِينَا
أَوْ مَنْ تُرَى يَشِي بِنَا أَمَامَ بَارِينَا
٢- فَالآبُ فِينَا لاَ يَرَى شَيْئًا مِنَ الْعُيُوبْ
يَرَانَا فِي مِلْءِ الْقَبُولْ فِي إِبْنِهِ الْمَحْبُوبْ
٣- فَالآنَ لَسْتُ أَجْزَعُ إِذْ فِيهِ لِي يَقِينْ
لِمَاذَا أَتَزَعْزَعُ وَالرَّبُّ لِي مُعِينْ
٤- وَإِنْ تُزَمْجِرِ الْعِدَى ضِدِّي فِي أَيِّ آنْ
لِيُرْهِبُونِي فَأَنَا بِالرَّبِّ فِي أَمَانْ
٥- أَجْنَادُهُم تُحِيطُ بِي تَرُومُ إِرْجَاعِي
عَنْ مَسْلَكِي كَأَنَّنِي شَاةٌ بِلاَ رَاعِي
٦- يَسُوعُ رَبِّي نَاصِرِي رَاعِيَّ لاَ أُرْجَعْ
لِرَاحَتِي أَمْضِي بِهِ وَمَانِعِي يُصْرَعْ
٧- وَلِي سِلاَحٌ كَامِلٌ بِهِ مُحَارِبُ
جُنْدِيٌّ ابْنٌ وَارِثٌ بِالرَّبِّ غَالِبُ