١- قُومِي عَرُوسَ الرَّبِّ لاَ تُعْيِي مِنَ السُّهْدِ
لَكِ عَرِيسٌ فِي الْعُلا وَهْوَ رَجَا الْمَجْدِ
٢- تُقْتِ لَهُ فِي غُرْبَةٍ فِي عَالَمِ الْهَوْلِ
حَيْثُ الْجِهَادُ وَالْعَنَا وَوَحْشَةُ اللَّيْلِ
٣- فَقَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَالصُّبْحُ دَنَا جِدَّا
وَالرَّبُّ آتٍ مُسْرِعًا لِيُنْجِزَ الْوَعْدَ
٤- إِذْ قَلْبُهُ الْمُشْتَاقُ لا يَحْتَمِلُ التَّأْخِيرْ
فَعَاجِلاً يَأْخُذُكِ لِمَجْدِهِ الْمُنِيرْ
٥- وَيَأْخُذُ الْمُلْكَ الَّذِي لَهُ عَلَى الْجَمِيعْ
وَسَتَرَاهُ الأَرْضُ فِي كُرْسِيِّهِ الرَّفِيعْ
٦- وَسَتَرَاكِ مَعَهُ فِي الْمَجْدِ وَالْمُلْكِ
بَعْدَ انْقِضَا الْغُرْبَةِ وَالآلاَمِ وَالضَّنْكِ
٧- لِمَ الأَسَى بَعْدُ إِذًا سُرِّي وَلا تَبْكِي
فَهَا لَكِ الرَّبُّ وَهَا الْكُلُّ كَذَا لَكِ