١- مَنْ أَنَا يَارَبُّ حَتَّى تَحْمِلَنْ عَنِّي الصَّلِيبْ
مَنْ أَنَا لِتُصْبِحَ الْبَدِيلَ عَنِّي يَا حَبِيبْ
تُصْبِحُ الْمُدَانَ أَنْتَ وَأَنَا أَغْدُو الْبَرِيءْ
إِذْ فَدَيْتَ نَفْسِي سَيِّدِي بِمَوْتِكَ الْعَجِيبْ
القرار- كَمْ عَجِيبٌ حُبُّكَ يَا سَيِّدِي! كَمْ عَجِيبْ!
كَمْ رَقِيقٌ قَلْبُكَ يَا مُنْقِذِي يَا حَبِيبْ!
هَلْ صَدِيقٌ مِثْلُهُ فِي ذِي الرُّبُوعْ يَا جُمُوعْ؟
هَلِّلُويَا! مِثْلُكَ لاَ يُوجَدُ يَا يَسُوعْ
٢- مَنْ أَنَا لِتَصْنَعَنْ لأَجْلِي كُلَّ ذَا الصَّنِيعْ
مَنْ أَنَا لِتُخْلِي نَفْسَكَ مِنَ الْمَجْدِ الرَّفِيعْ
إِنَّنِي لأَشْعُرَنَّ فِيَّ بِالْخِزْيِ الشَّدِيدْ
فِي ضِيَاءِ حُبِّكَ لِنَفْسِي سَيِّدِي الْوَدِيعْ
٣- أَعْطِنِي أَنْ يَأْسِرَنِّي حُبُّكَ لِشَخْصِكَ
كَيْ أَكُونَ حَافِظاً دَوْمًا وَفَاءَ قَوْلِكَ
وَاهْدِنِي لِكَيْ لاَ أَنْحُو نَحْوَ حُبِّ غَيْرِكَ
قَدِّسَنِّي وَامْلأَنِّي كَيْ أُذِيعَ حُبَّكَ