١- لِمَاذَا أَنْتِ حَزِينَة لِمَاذَا هَذَا الأَنِين
يَا نَفْسِي رَبُّكِ بَاقٍ عَلى الْوُعُودِ أَمِينْ
(تَرَجَّيْ رَبَّكِ نَفْسِي فَالرَّبُّ نِعْمَ الْمُعِين
خَلاصُ وَجْهِي إِلَهِي وَنُورُ قَلْبِي الثَّمِين)٢
٢- لِمَاذَا ذَا الاِنْحِنَاءُ لِمَاذَا هَذَا الْبُكَاء
اللهُ فِي الْمَجْدِ يَدْرِي ويَسْتَجِيبُ الدُّعَاء
يَا نَفْسِيَ انْتَظِرِيهِ ثِقِي بِرَبِّ السَّمَاء
اللهُ رَبُّكِ حُبٌّ تَعَهَّدَ بِالْفِدَاء
٣- وَعَهْدُ رَبِّكِ حَقٌّ قَدْ سَطَّرَتْهُ الدِّمَاء
وَضَامِنُ الْعَهْدِ حَيٌّ وَشَافِعٌ فِي الْعَلاء
الْكَاهِنُ الرَّأْسُ يَدْرِي ويَرْثِي لِلضُّعَفَاء
وَضَامِنٌ لِلْخَلاصِ ثِقِي بِرَبِّ الْفِدَاء
٤- يَا نَفْسِي فَانْتَظِرِيهِ مَهْمَا يَكُونُ الْمَرَار
فَالصُّبْحُ لا بُدَّ آتٍ يَا حَبَّذَا الاِنْتِظَار
وَاللَّيْلُ سَوْفَ يَزُولُ وَيُشْرِقُ ذَا النَّهَار
مَعَ الْمَسِيح ِ الْحَبِيبِ سَنَفْرَحُ بِانْتِصَار