١- يَا مُخَلِّصًا كَرِيمًا أَرْشِدَنَّا عَابِرِينْ
فِي بَرِّيَّةِ الشَّقَاءِ نَحْيَا فِيهَا سَائِحِينْ
ضُعَفَا نَحْنُ وَلَكِنْ أَنْتَ رَبُّنَا الْقَوِيّْ
فَاحْمِلَنْ إِيَّانَا بِالْيَدِ الَّتِي لا تَرْتَخِي
أَنْتَ يَا خُبْزَ السَّمَا أَطْعِمَنَّا أَشْبِعَنَّا
بِكَ رَبِّي دَائِمًا
٢- بَيْنَمَا نَجْتَازُ هَذَا الْوَادِي وَادِي الْمَدْمَعِ
لَيْتَ حُبَّكَ لَنَا يَكُونُ خَيْرَ مَرْتَعِ
يَا مُخَلِّصًا كَرِيمًا اِحْفَظَنَّا أَبَدا
قُرْبَ جَنْبِكَ فَفِيهِ نَسْتَرِيحُ لِلْمَدَى
نُتْكِئُ الرَّأْسَ الْكَلِيلْ حَيْثُ حُبُّ الآبِ لا
يَحُولُ يَوْمًا أَوْ يَزُولْ
٣- يَا مُخَلِّصًا تَعَالَ نَحْنُ قَدْ تُقْنَا إِلَيْكْ
تُقْنَا أَنْ نَرَاكَ أَنْ نَحْيَا وَأَنْ نَبْقَى مَعَكْ
حَتَّى نُدْرِكَ وَنَفْهَمَ وَنَعْرِفَ الْيَقِينْ
عَنْ عَجِيبِ حُبِّكَ وَعَنْ فِدَائِكَ الثَّمِينْ
أَقْبِلْ رَبَّنَا يَسُوعْ شَعْبُكَ يَنْتَظِرُ
بِالشَّوْقِ مِيعَادَ الرُّجُوعْ