في يوم من الأيام في بستان جثسيمان
كان فيه صلاة بدموع رفعها ربي يسوع
بيطلب فيها العون مع إنه خالق الكون
كان من هول الصليب بإرادته
سلم نفسه للي جم يطلبوه
بقساوة قلب وغيرة لطموه
أهانوه وللصليب قادوه
ومنظر الصليب يدوب القلوب
لما مات الحبيب حامل كل الذنوب
وتاجه فوق جبينه إكليل من الأشواك
ودمه يجري يغسل خطاياي
كي ننجو من الهلاك
دي قصة الفداء رواها بدماه
ليمنح الرجاء لكل قلب تاه
لما بصوته نادى أغفر يا أبتاه
وإليَّ أقبل تعال تفوز بالنجاة