1- على صليبٍ عُلّق كمجرمٍ وآثم
فلا الإله أشفق ولا أنا بفاهمٍ
أُدخِل في فرن الألم واحترف الحزن الشديد
واختبر الرفض فلم يكن كحزنه الفريد
لما نظرتُ وجهه كان بلا أي جمال
الذل كان شبهه كيف له ذا الاحتمال
لم أرى فيه مغرياً منظره لا يُشتهى
لذا أشحتُ وجهي عن حلمٍ قد انتهى
2- خاطبني في روحي أنا حملت إثمك
فصار لي جروحي وعشته جحيمك
موتي أنا حياتك نزف دمائي للشفاء
دينونتي نجاتك عنك أخذتُ ذا القضاء
في لحظةٍ تغير معنى الحياة كاملا
فهمت ذاك المنظر كل سواده حلا
أسئلتي ارتاحت بي حين بدا يجيبني
طوعاً قضى لأجلي لأنه يحبني