محتقرٌ ومختبر الحزن هو يسوع لا سواه
نحسبه مصابًا مذلولًا أو مضروبًا من الإله
مجروحٌ من أجل المعاصي مسحوقٌ من أجل الأثام
سلامنا به يُؤَدَّبُ حبوره تشفي السِقام
كغنم ضللنا جميعنا الكل مال في الطريق
إثم جميعنا عليه في قلبه حزنٍ عميق
أما هو فقد تذلل في صمته لم يفتح فاه
كنعجة أمام الجازين للذبح سار مثل شاة
لكنه ظلمًا لا يرتكب بل كان هادئًا وديع
والغش لم يكن في فمه بل جال يُبرئ الجميع
(يا عجبِ كيف صمت وأنت قاهرٌ جبار
إنه حبك الإلهي حبٌ لنا نحن الأشرار)2