كيف فعلت قال سأفعل ما صدّقت ما أردت
كم مرةً أخبرني أشياءً عجيبة كلها أصبحت حقيقة
كيف كان دوماً يهتم بي من كل خطرٍ يحميني
أي شكٍّ لم يكن في حبه لي ما من شكٍّ داخلي
وأنا أنكرته وأنا أسلمته
ما سوف الآن يحدث كم أنا وحيدٌ خائف
كلهم هربوا خافوا
هو وحيدٌ مثلي هل أيضاً خائفٌ مثلي
ظلامٌ أنا بردان كم ثقيلٌ قلبي عليَّ
آه رأسي صور أحداث تجري أمام عيني تجري
ذا الصوت في الداخل يدفعني للجنون
خائن كاذب قد قلت تحبه
ضعيفُ ناكر ابن الله دعوته
وأنت أنكرته وأنت أسلمته
أين لي أن أهرب أين أختفي أموت
لن أرفع وجهي لعينيه حاني لي عينيه
هل تراها رأت كربي
سيدي يسوع لما لا تنقذني
تركني تحول عني حزيناً بدي حزيناً
دموعي كالمطر لكن لا يطفئ بل لهيب
قلبي هو حملٌ آه لو أمزقه
ذراعك أرجو لو ثانيةً
تمتد حولي تحتضنني
ألا تغفر لي لا لا لن يغفر لي
لا لا تغفر لي لا لا لن يغفر لي