يا من بحضوره نفسي تطيب ومن يوم ضيقي أدعوه
نهاراً تُعزِّي في الليل رقيب خلاصي من كل الوجوه
في أي المراعي أربضتَ الغنم يا راعي النفوس المريح
لماذا أهيم في وادي الألم كضالٍ في قفرٍ فسيح
لماذا أطوف كأني غريب يلتمس عوناً من قفر
أعداؤك شمتوا بي يا حبيب إذ رأوا دموعي كالنهر
راعيَّ العزيز نفسي تتبعك ما أعذب صوتك لي
دربني وأرشدني أنت الكل لي يا نفسي له هللي