إيليا زكريا عوض الله (33 ترنيمة )

١- كُلُّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي فِي الأَرْضِ وَالسَّمَا مَعَا
تُعْلِنُ حِكْمَةً لَكَ وَجَبَرُوتًا وَاسِعَ
تَعْتَرِفُ بِكَوْنِكَ (أَهْيَه الْعَظِيمَ الأرْفَعَ)٢

٢- يَا لَهُ مِنْ حُبٍّ عَجِيبْ وَرَحْمَةٍ بِلا حُدُودْ
أَخْلَيْتَ نَفْسَكَ وَجِئْتَ حَمَلاً يَفْدِي الْعَبِيدْ
يَا حَمَلَ اللهِ لَقَدْ (سَبَانَا ذَا الْحُبُّ الشَّدِيدْ)٢

٣- وَإِذْ نَرَاكَ فِي الْبُسْتَانْ تَقْطُرُ بِالْحُزْنِ دَمَا
نَنْدَهِشُ مِنْ نِعْمَةٍ بِهَا احْتَمَلْتَ الأَلَمَ
دَعْنَا لِذَا نُقَبِّلُ (بِالْحُبِّ رَبِّي الْقَدَمَ)٢

٤- لَكِنْ أَمَامَ مَوْتِكَ بِالصَّلْبِ وَالْعَارِ الْمُهِينْ
لَيْسَ يَفِيكَ سُبْحُنَا لَوْ قُدِّمَ طُولَ السِّنِينْ
فَاقْبَلْ سَكِيبَ حُبِّنَا (وَنَارِدِينِنَا الثَّمِينْ)٢

١- مَعِي أَنْتَ يَا حَبِيبِي كُلَّ حِينٍ يَا حَيَاتِي
فِيكَ أَحْيَا يَا نَصِيبِي يَا رَجَائِيَ الْمُوَاتِي
أَنْتَ حَقِّي وَطَرِيقِي إِذْ حَمَلْتَ لِي ذُنُوبِي
أَنْتَ لِي خَيْرُ صَدِيقٍ
أَنْتَ لِي خَيْرُ حَبِيبٍ يَا حَبِيبِي

٢- كَمْ أَنَا فِيكَ سَعِيدٌ قَدْ هَدَيْتَنِي إِلَيْكَ
حُبُّكَ رَبِّي مَجِيدٌ غِبْطَتِي فِي رَاحَتَيْكَ
لَيْتَ تَرْنِيمِي وَشُكْرِي بَلْ وَلَيْتَنِي بِقَلْبِي
أَجْعَلُ مِنْكَ رَجَائِي
وَاهْتِدَائِي كُلَّ دَرْبِي يَا حَبِيبِي

٣- خَلِّنِي دَوْمًا أَرَاكَ مَالِكًا كُلَّ زِمَامِي
هَانِئًا فِي مُلْتَقَاكَ دَائِمًا أَنْتَ أَمَامِي
وَاحِدًا أَرْجُوهُ رَبِّي أَنْ أَرَاكَ بِجِوَارِي
مَالِئًا عَقْلِي وَقَلْبِي
كُلَّ لَيْلِي وَنَهَارِي يَا حَبِيبِي

١- لِمَاذَا أَنْتِ حَزِينَة لِمَاذَا هَذَا الأَنِين
يَا نَفْسِي رَبُّكِ بَاقٍ عَلى الْوُعُودِ أَمِينْ
(تَرَجَّيْ رَبَّكِ نَفْسِي فَالرَّبُّ نِعْمَ الْمُعِين
خَلاصُ وَجْهِي إِلَهِي وَنُورُ قَلْبِي الثَّمِين)٢

٢- لِمَاذَا ذَا الاِنْحِنَاءُ لِمَاذَا هَذَا الْبُكَاء
اللهُ فِي الْمَجْدِ يَدْرِي ويَسْتَجِيبُ الدُّعَاء
يَا نَفْسِيَ انْتَظِرِيهِ ثِقِي بِرَبِّ السَّمَاء
اللهُ رَبُّكِ حُبٌّ تَعَهَّدَ بِالْفِدَاء

٣- وَعَهْدُ رَبِّكِ حَقٌّ قَدْ سَطَّرَتْهُ الدِّمَاء
وَضَامِنُ الْعَهْدِ حَيٌّ وَشَافِعٌ فِي الْعَلاء
الْكَاهِنُ الرَّأْسُ يَدْرِي ويَرْثِي لِلضُّعَفَاء
وَضَامِنٌ لِلْخَلاصِ ثِقِي بِرَبِّ الْفِدَاء

٤- يَا نَفْسِي فَانْتَظِرِيهِ مَهْمَا يَكُونُ الْمَرَار
فَالصُّبْحُ لا بُدَّ آتٍ يَا حَبَّذَا الاِنْتِظَار
وَاللَّيْلُ سَوْفَ يَزُولُ وَيُشْرِقُ ذَا النَّهَار
مَعَ الْمَسِيح ِ الْحَبِيبِ سَنَفْرَحُ بِانْتِصَار

١- يَا مُخَلِّصًا كَرِيمًا أَرْشِدَنَّا عَابِرِينْ
فِي بَرِّيَّةِ الشَّقَاءِ نَحْيَا فِيهَا سَائِحِينْ
ضُعَفَا نَحْنُ وَلَكِنْ أَنْتَ رَبُّنَا الْقَوِيّْ
فَاحْمِلَنْ إِيَّانَا بِالْيَدِ الَّتِي لا تَرْتَخِي
أَنْتَ يَا خُبْزَ السَّمَا أَطْعِمَنَّا أَشْبِعَنَّا
بِكَ رَبِّي دَائِمًا

٢- بَيْنَمَا نَجْتَازُ هَذَا الْوَادِي وَادِي الْمَدْمَعِ
لَيْتَ حُبَّكَ لَنَا يَكُونُ خَيْرَ مَرْتَعِ
يَا مُخَلِّصًا كَرِيمًا اِحْفَظَنَّا أَبَدا
قُرْبَ جَنْبِكَ فَفِيهِ نَسْتَرِيحُ لِلْمَدَى
نُتْكِئُ الرَّأْسَ الْكَلِيلْ حَيْثُ حُبُّ الآبِ لا
يَحُولُ يَوْمًا أَوْ يَزُولْ

٣- يَا مُخَلِّصًا تَعَالَ نَحْنُ قَدْ تُقْنَا إِلَيْكْ
تُقْنَا أَنْ نَرَاكَ أَنْ نَحْيَا وَأَنْ نَبْقَى مَعَكْ
حَتَّى نُدْرِكَ وَنَفْهَمَ وَنَعْرِفَ الْيَقِينْ
عَنْ عَجِيبِ حُبِّكَ وَعَنْ فِدَائِكَ الثَّمِينْ
أَقْبِلْ رَبَّنَا يَسُوعْ شَعْبُكَ يَنْتَظِرُ
بِالشَّوْقِ مِيعَادَ الرُّجُوعْ

١- أيها السائح في البرية
نعمتي تكفيك
أيها المفتقر ذو الحاجة
نعمتي تكفيك
أيها المسكين هاك قوتي
نعمتي تكفيك

القرار- نعمتي تكفيك
نعمتي تكفيك
هكذا قال الإله السرمدي
نعمتي تكفيك

٢- أيها الشاعر بالضعف افتخر
نعمتي تكفيك
حينما أنت ضعيف فانتظر
نعمتي تكفيك
قوتي في ضعفك ستنتصر
نعمتي تكفيك

٣- جئ إليَّ ضع عليَّ كل شيء
نعمتي تكفيك
إنني الرب العظيم الأبدي
نعمتي تكفيك
فتشجع يا بني انظر إلي
نعمتي تكفيك

١- شَامِخٌ لا يُحْنِي رَأْسِي أَيُّ ضِيقِ
رَاكِعٌ، عَيْنِي إِلَى اللهِ الْحَقِيقِي
طَالِبٌ مِنْهُ نَجَاتِي فِي الطَّرِيقِ
وَانْتِصَارَ الرُّوحِ فِي الضِّيقِ الْمُحِيقِ
إِنَّهُ نُورِي خَلاصِي وَصَدِيقِي

٢- نَاظِرٌ لِفَوْقُ فِي عَلْيَا السَّمَاءِ
صَابِرٌ للهِ عِزِّي وَعَزَائِي
مُؤْمِنٌ بِاللهِ فِي كُلِّ بَلاءِ
إِنَّهُ فِي رِفْقَتِي غَوْثِي ضِيَائِي
وَمُعِينِي كُلَّ حِينٍ وَرَجَائِي

٣- وَرَجَائِي فِي إِلَهِي لَيْسَ يُخْجِلْ
حُبُّهُ فَاضَ لِي وَأَنَا مُضَلَّلْ
عَمِلَ الصُّلْحَ وَمَا أَبْهَاهُ يَعْمَلْ
بِالدَّمِ الْغَالِي مَحَا إِثْمِي وَغَسَّلْ
كَيْفَ بَعْدَ الْغُسْلِ لا يَرْعَى وَيَكْفَلْ

٤- بَعْدَ طُولِ اللَّيْلِ لا بُدَّ نَهَارُ
والقيامَة بَعْدَ مَوْتٍ انْتِصَارُ
إِنَّهُ سِرُّ الْوُجُودِ وَالْمَنَارُ
وَشَفِيعِي كُلَّمَا الأَعْدَاءُ ثَارُوا
ضَامِنُ الْعَهْدِ بِيُمْنَاهُ الْقَرَارُ

٥- نَفْسِي فِيهِ اسْتَرِيحِي وَهْوَ رَبِّي
رَاحَتِي فِيهِ وَمَا يَرْجُوهُ قَلْبِي
اِجْلِسِي فِي حَضْرَةِ الآبِ الْمُحِبِّ
فِي هُدُوءٍ وَطَمَانٍ مُسْتَحَبِّ
فِي يَقِينِ حُبِّهِ أُعْطِيهِ قَلْبِي

١- أَتُوقُ لِلَمْسَتِكَ الشَّافِيَة
أَتُوقُ لِبَسْمَتِكَ الْهَانِيَة
أَتُوقُ لِنَظْرَتِكَ الْحَانِيَة
تُرِيحُ بِهَا رُوحِيَ الْعَانِيَة
فَلَيْسَ سِوَاكَ يُرَوِّي الْحَيَاة
حَبِيبِي يَسُوعُ هَنَاءَ الْحَيَاة

٢- حَبِيبِي اغْسِلِ الْقَلْبَ مِمَّا بِهِ
يُعِيقُهُ عَنْ رُؤْيَةِ رَبِّهِ
فَإِنَّ اشْتِيَاقِي إِلَهِي أَرَاكْ
بِكُلِّ جَلاءٍ يَسُوعُ الْبَهِيّْ
مَتَى يَا حَبِيبِي وَأَنْتَ الإِلَهْ
تُنِيرُ الْفُؤَادَ فَأَنْتَ ضِيَاهْ

١- اخْتَبَرْتَنِي إلَهِي وَعَرَفْتَ دَاخِلِي
وَجُلُوسِي وَقِيَامِي وَجَمِيعَ سُبُلِي
وَلَقَدْ فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ يَا حَكِيمْ
وَعَرَفْتَ كُلَّ قَلْبِي وَطَرِيقِي يَا عَلِيمْ

٢- لَيْسَ شَيْءٌ عَنْكَ يَخْفَى لا وَلا أيُّ كَلامْ
كُلُّ قَوْلٍ فِي لِسَانِي قَدْ عَرَفْتَ بِالتَّمَامْ
يَا لَعُمْقِ عِلْمِ رَبِّي قَدْ تَعَالَتْ حِكْمَتُهْ
وَعَجِيبَةً تَجَلَّتْ وَسَمَتْ مَعْرِفَتُهْ

٣- اِخْتَبِرْنِي يَا إلَهِي وَامْتَحِنِّي يَا خَبِيرْ
فَاحِصًا قَلْبِي وَلُبِّي عَارِفًا مَا فِي الضَّمِيرْ
إنْ رَأيْتَ فِيَّ مَيْلاً لِلطَّرِيقِ الْبَاطِلِ
فاهْدِ نَفْسِي وَحَيَاتِي فِي الطَّرِيقِ الْكَامِلِ

١- فِي انْتِظَارِ نُورِكَ يَجْلُو غُيُومِي
فِي انْتِظَارِ حُبِّكَ يَمْحُو هُمُومِي
فِي انْتِظَارِ وَجْهِكَ الْحُلْوِ الْكَرِيمِ
(فِي انْتِظَارِكَ أَبِي)٣

٢- فِي انْتِظَارِكَ عَزَاءً فِي الْبَلاَيَا
كَيْ تُزِيحَ عَنِّي مَا يُضْنِي حَشَايَا
إِذْ نَقَاءُ الْقَلْبِ فِيكَ يَا حِمَايَا
(فِي انْتِظَارِكَ أَبِي)٣

٣- فِي انْتِظَارِكَ إِلَهِي أَنْ تَجُودَ
لِمَرِيضٍ عَانَى مَا عَانَى شَدِيدا
إِذْ رَجَائِي فِيكَ مَا زَالَ أَكِيدا
(فِي انْتِظَارِكَ أَبِي)٣

٤- أَبَتِ بِاسْمِ الْحَبِيبِ الرَّبِّ آتِي
فَأَجِبْنِي بِاسْمِهِ أَبِي وَهَاتِ
إِنِّي فِي انْتِظَارِكَ بِالْبَرَكَاتِ
(فِي انْتِظَارِكَ أَبِي)٣

١- أَنْتَ مَدْعُوٌّ إِلَى الْعُرْسِ الْعَظِيمْ يُوجَدُ لَكَ مَكَانْ
إِنَّ رَبَّ الْعُرْسِ لاَ شَكَّ كَرِيمْ يُوجَدُ أَيْضًا مَكَانْ
(فَتَعَالَ لاَ تُؤَجِّلْ كُلْ مِنَ الْخَيْرَاتِ عَجِّلْ)٢
كَذَا ثَوْبُ الْعُرْسِ لأَجْلِكَ أُكْمِلْ فَتَعَالَ بِالإِيمَانْ

٢- اِسْمَعِ الدَّعْوَةَ أَسْرِعْ لِلْفَرَحْ يُوجَدُ لَكَ مَكَانْ
وَتَعَالَ يَا صَدِيقِي تَسْتَرِحْ يُوجَدُ أَيْضًا مَكَانْ
صَاحِبُ الْعُرْسِ تَكَلَّفْ كُلَّ شَيْءٍ جِئْ لِتَعْرِفْ
اَلْمَحَبَّةُ أَعَدَّتْ مَا لاَ يُوصَفْ يُوجَدُ لَكَ مَكَانْ

٣- الدَّمُ الْغَالِي جَرَى فَوْقَ الصَّلِيبْ يُوجَدُ أَيْضًا مَكَانْ
يَمْحُو آثَامَ الْوَرَى دَمُ الْحَبِيبْ يُوجَدُ لَكَ مَكَانْ
فَتَعَالَ رَغْمَ شَرِّكْ ضَعْ عَلَيْهِ كُلَّ حِمْلِكْ
اَلْعَرِيسُ قَدْ أَعَدَّ الْكُلَّ فَادْرِكْ وَتَعَالَ بِالإِيمَانْ

٤- عَنْ قَرِيبٍ سَوْفَ يُغْلَقُ ذَا الْبَابْ حِينَ يَمْتَلِي الْمَكَانْ
إِنْ قَرَعْتَ سَوْفَ تَسْمَعُ الْجَوَابْ لَقَدْ فَاتَكَ الأَوَانْ
عِنْدَ ذَا لَيْسَ وُصُولُ أَبَدًا وَلاَ قَبُولُ
عِنْدَ ذَا تَبْكِي وَلاَ يُمْكِنْ دُخُولُ لَيْسَ يُوجَدُ مَكَانْ