ناجي فؤاد (29 ترنيمة )

أدعو باسم سيدي سبحاً لائقاً به
إذ بهذا سوف أخلَّص منتصراً على العدى
فالرب حي.. مبارك هو مبارك إلهي صخرتي
بل مستحق.. من قد خلصني أن يُرفَّع اسم مجده العظيم

1
ماذا أرد لك يا حبيب هل فضتي والذهب؟
ما هذه لآلام الصليب ما هذه للتعب!
الكل منك وقد صرتَ لي نبع الفداء العجيب
أنتَ حياتي يا من جئتني منقذاً نفسي من اللهيب

القرار
أجلستني يا رب في السماء أنسيتني بحبك العناء
أنرت ظلمتي وأزلت كربتي خلصتني حملت لعنتي

2
بصوتك ربي ناديتني من قبر إثمي المشين
أحييتني ثم قدستني بغمر دم ثمين
قد فضت فيَّ بروح مجيد يقودني للدوام
حتى أعيش في عهدٍ جديد ولا أرجع للظلام
3
في الضعف قوتك تُكمَل في الحزن فيك العزاء
لأنك فيَّ سأعمل ولن أبالي العناء
مخبِّراً للخطاة بمن قد جدد المؤمنين
حتى ينالوا نصيباً كما نلتُ ويهتفوا قائلين

قرار أخير
قد صرنا في المسيح كاملين وقد غدونا فيه قديسين
هو رجاؤنا وهو ضماننا قد صارت السماء ميراثنا

كم أناس يطلبون ابتسامًا لا ذهب
ونفوس في انحناء تحت وطأة التعب
تحتاج كلمة تخفف الآلام
كذا محبة (وليس للملام)2
هبني يا إلهي رؤية الإيمان حتى أنظرَ نحو الحقول
فأرى الحصاد يملأ البقاع وكذا الجبال والسهول
النفوس جاعت النفوس ذابت النفوس تطلب النجاة
فأعني حتى أشهد بحبٍ أنك الطريق والحياة
يأرب الحصاد أرسل للحصاد جيشًا يعمل في كرمك
يترك الحياة يحمل الصليب يعلن اقتراب ملكك
هبه يا إلهي حكمة السماء وكذا برهان روحك
حتى أين سار يبذر البذار يشهد عن فضل حبك
نعطي لمن أعطى ابنه لنا بحب كامل
جميع ما نملك في هذا الوجود الزائل
أعطي لنا ابنه الوحيد
ألا نضحي بالزهيد ألا نضحي بالزهيد
وكلنا الرب على نعمته واتئمنا
فلنحذر السلب ولا نرضي بما ليس لنا
أعطي لنا ابنه الوحيد
ألا نضحي بالزهيد ألا نضحي بالزهيد

1- (لم تر] عينٌ إلهًا غيرك
يفتح السجن وينزع القيود)2
ويشق الغمر فإذا طريق
لا تعوقه جبال أو سدود
القرار- لم تري عين إلهًا غيرك
لم تري عين إلها غيرك
2- (من سواك يتراءى في الأتون
أو ينجي النفس من جب الأسود)2
من ينير القفر إن حل الظلام
بلهيب حب في صورة عمود
3- ( كم تألمت على عود الصليب
كي تعد لي مكانًا في السماء)2
ووعدتني ستأتي عن قريب
وتهبني ثقل مجد بالصعود

1- (من لي سواك يحميني من كل شر قائم)2
من لي سواك يرويني من كل نبع دائم
القرار- (أنت إلهي لا سواك أنت إلهي لا سواك)2
2- (كيف أخاف في الطريق وأنت لي نبع الرجاء)2
كيف بدونك أسير في عالم بلا عزاء
3- (من لي سواك سيدي يملأ فراغ وحدتي)2
من لي سواك مرشدي يهمس لي في خلوتي
4- (آتي إليك ضارعًا فانظر إليَّ من علاك)2
أنظر إليَّ سامعًا حتى أعيش في رضاك

1- (لم تـرى عيـنٌ إلهـاً غـيـرك يفتح السجـن وينـزع القيـود)2
ويشـق الغمـر فإذا طـريـق لا تعـوقـه جـبـالٌ أو سدود

القرار- (لم تـرى عيـنٌ إلهـاً غـيـرك)2

2- (من سـواك يتراءى في الأتون أو ينجّي النفس من جُب الأسود)2
من ينير القفـر إن حل الظـلام بلهيب حـبٍّ في صورة عمـود

3- (كم تألمت على عود الصليب كي تعد لي مكاناً في الخلود)2
ووعدتني ستأتـي عن قريـب وتهبنـي ثقـل مجـدٍ بالصعـود

1- لم ترَ عين إلهًا غيرك يفتح السجن وينزع القيود
ويشق الغمر فإذا طريق لا تعوقه جبال أو سدود
القرار- لم ترَ عين إلهًا غيرك
2- من سواك يتراءى في الأتون أو ينجي النفس من جب الأسود
ويضيء القفر إن حل الظلام بلهيب حب في صورة عمود
3- كم تألمت على عود الصليب كي تعد مكانًا في الخلود
ووعدتني ستأتي عن قريب وتهبني ثقل مجد بالصعود
4- لم ترَ عين إلهًا غيرك يكشف لنا عن سر غناه
ويزيل كل ظلمات العيون حينما نحفظ ونعمل وصاياه

1- (سألوذُ بحضنـك من جهلي مـن شهــواتي
لن أخشى المـــــــوت فقد صرت أنت حياتي)2
أدعوك تعـال فـفي قــلبي شوقٌ غامر
وبقربك يُولد في عمــري عُمـر آخــــر
القرار- (إلهــي أنت أحمدك أرفعـك أشــــــــدو لك)2
2- (القـلب يغنــي فأسمع صوتك قـــــد نـــــادى
وأراك الحـــب أراك الفرحــة والـــــــــــــزَّاد)2
النفس تهيـــــــمُ بــك شــوقـــــــاً أنت مُنــــاهـــــا
وحياتي بقربـك غالبةٌ ما أبهاها
3- (يتعانق حُبكَ في قلبي مع نبضاتي
يسمعُني لحنٍ فيه سلامٌ لحياتي )2
قدوسً أنت فعلمُني حتة أراك
لن يرويَ عُمري ويشبعُ قلبي ألاكَ

١- أَتُرَانِي قَدْ سَمِعْتُ صَوْتَ رَبِّي يَسْأَلُ:
”هَا خَلاصِي قَدْ أَخَذْتَ كَيْفَ لَسْتَ تَعْمَلُ؟
مَلائِكُ السَّمَا لَيْسُوا مُبَشِّرِينْ
لِذَا دَعَوْتُكَ (هَيَّا فَكُنْ أَمِينْ)“٢

٢- كَمْ أُنَاسٍ يَبْحَثُونَ عَنْ طَرِيقٍ لِلنَّجَاة
مِنْ شُرُورٍ مُهْلِكَاتٍ سَتُدَمِّرُ الْحَيَاة
أَفِيكَ رَغْبَةٌ أَنْ يَلْتَقُوا بِيَ؟
إِلَيْكَ نِعْمَتِي (وَأتِ بِهِمْ لِيَ)٢

٣- كَمْ أُنَاسٍ يَطْلُبُونَ اِبْتِسَامًا لاَ ذَهَبْ
وَنُفُوسٍ فِي انْحِنَاءٍ تَحْتَ وَطْأَةِ التَّعَبْ
تَحْتَاجُ كِلْمَةً تُخَفِّفُ الآلاَمْ
كَذَا مَحَبَّةً (وَلَيْسَ لِلْمَلامْ)٢

٤- أَنْتَ إِنْ أَعْطَيْتَ حُبًّا تَنْفَتِحْ كُوَى السَّمَاءْ
كَيْ تَفِيضَ بِهِبَاتٍ ضِعْفَ أَضْعَافِ الْعَطَاءْ
فَالرَّبُّ قَاطِعٌ وَعْدًا لِلأَسْخِيَاءْ
بِالخْيَرِ يَغْمُرُ (وَالْخِصْبِ وَالنَّمَاءْ)٢