جلس الرب يسوع متعبًا عند المساء طالبًا أن يستريح من مسير وعناء اتركوا الأولاد يأتوا قال رب البركات فلمثل هؤلاء ملكوت السماوات كان في ذاك النهار علم الناس كثير وشفى المرضى وعزى ذلك الجمع الغفير وإذا فوج نساء مقبلات بالصغار طالبات أن يروه قبل ما يمضي النهار والتلاميذ أرادوا صد طفل وكبير قصدهم أن يستريح ربهم وقتًا قصير
أبانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض خبزنا كفافنا أعطنا اليوم واغفر لنا ذنوبنا كما نحن أيضًا للمذنبين إلينا ولا تدخلنا في تجربة بل نجنا من الشرير لأن لك الملك والقوة والمجد آمين
لا من أجل ذاتي أصلي يا ربي إذ أعلم أن حاجتي عندك قبل أن أطلب ترعاني بالحب دون أن أسأل تسير بقربي لا أحتاج شيئاً إذ عندي حبك بل من أجل هذا الطريح في الحب أطلب من أجل الأسير في القلب إذ لا يدري أن الحياة عندك إذ لا معنى ربي للعيش دونك ليتك يا ربي تجذبه نحوك شافياً جرحه بدفء قلبك جرحك يا ربي دواء الجراح حبك يا ربي ضياء الصباح
سيدي أيا حبيب أشبعن قلبي بك وكذا املأن حياتي بفيض روحك فأحيا العمر كله مكرساً لك وأبقى كل حين مصغياً لصوتك وأشدو بالترنيم والحمد لاسمك فيبقي المجد لك لك أنت وحدك