١- من زمان القصة دي بتتحكى
عن واحد قصير واسمه زكا
كانت شغلانته رئيس للعشارين
بيلم ضرايب لكن أزيد حبتين
ودي فلوس أكتر بكتير من حقه
ومحدش خالص كان يقدر يفتح بوقه
وسمع عن يسوع وكل أعماله
كان نفسو يشوفو فساب الشغل وجاله
القرار- (أنا طول الوقت هاغني وأسبح
ليك يا بو قلب كبير بيسامح
لما بتوبتي أجيلك تفرح
وبتغفرلي اليوم ومبارح)٢
٢- وسط الزحمة مكنش شايفه زكا
عمال بيدور على أي سكة
وفي راسه نطت حتة فكرة لذيذة
يروح يشوفه من على الجميزة
ويسوع شافه راح ندهله وقله
عايز أدخل بيتك ف زكا بسرع نزله
وكانوا الناس واقفين ومتدايقين
علشان زكا خاطي من الوحشين
٣- أتكلم زكا وكل الناس سامعين
أنا نص فلوسي هاديها للمساكين
واللي ظلمته وكان مني بيخاف
هاديله حقه لكن أربع أضعاف
فقال يسوع حصل خلاص للبيت
وده السبب اللي عشانه جيت
علشان يسوع كان بيهمه الناس
بيقرب منه ويديها الخلاص