مليان أمراض كتيرة وبرضو ماشتكاش!! بابتسامته البريئة الرقيقة بيننا عاش
راعي يخفف الحمول عن دول ودول .. وآه واحدة منه ألم، ماسمعناهاش!!
صَمتك علّمنا يا بابا شنودة نسلّم .. وصوت ربنا في صمتنا إللي يتكلّم
كُنت البابا وراعي حنيّن .. كُنت المُعلّم
حاجات كتيرة في وقتها مافهمناهاش .. ابتسامته إللي في الضيقات عنّا ماخبهاش
نلوم عليه ومايعجبناش!! ليه ماحلّهاش؟! يسلّمها هو لربنا إللي ما بينساش!!
للّي عن ولاده وحبايبه ما يتخلاّش .. ومشاكلنا الصعبة علينا عليه ماتستعصاش
حَفَر فينا الوصايا وعلّمنا إزاي تتعاش .. صَحى السلام جوانا وإحنا في الإنعاش
الشدة مسيرها تنتهي ماتخلوهاش .. تاكُل عُمركو ووقتكو يا ولاد بلاش
ربنا موجود بيحبكوا، دموعكو ما يستحملهاش .. شايف وعارف طلباتكو، إللي ماطلبتوهاش
وكله للخير بيقولكو، ولا لحظة ماتخافوهاش .. وإن شر مقصودلكوا لا يمسُّكو، عنكم متحاش
علّمنا إن ربنا مابيسيبناش .. حتى إن نسيناه من ضعفنا، ما بينساناش