سهيل مدانات (74 ترنيمة )

1- يطيب لي في ذي الحياة أن أخدم الجموع
فإنني في خدمتي سفيرك يسوع
أسر إذ أقودهم إليك تمسح الدموع
لهم أضيء بينما أدوب كالشموع
القرار - قد كثر الحصاد وأبيضت الحقول
فقوني لكي أمضي الى الحقول
2- وكي تكون خدمتي غنية الثمار
كن أنت دوماً قائدي وكن لي المنار
دعني أرد المجد لك ما دمت في هذي الديار
هناك يوماً سأنال مجداً الى الغمار
3- من كائن تحت القصاص أحيا بلا رجاء
حنانك حولني لوارث السما
فكيف لا يا سيدي أعطيك منتهى الولاء
سأخدم طول الحياة بالصبر والوفاء

1
فيك يا كل الأماني وجد القلب مناه
ناء أيامًا طويلة بعدما ضـل خطـاه
كان يجري في عياء حائرًا في ظلمة
كان يرنو لملاذ كان فـي دوامـة
2
وبدا شخصٌ جريحٌ في جراحة الشفاء
زار قلبي وافتداه فابتدأ عهد الهنـاء
كانت الدنيا صغيرة لم تسع كل السرور
صار عصفورًا طليقًا كان يعلو كالنسور
3
وأنا ربي أصلي طالبًا منك الهدى
وعداً إكمال سيري للسماء طول المدى
وأرى الدنيا شباكًا تبتغي إرادتـي
إن بإحداها أسرت رد لي حريتـي

1- سمعتُ صوتك يدعو يا متعباً تعال
أنا أريحك يا ابني من وطأة الأحمال
آتي وكلي ديونٌ سدادها محال
آتي ولا أستحق شيئاً سوى الزوال

القرار- إليك يا مصلوب سلمت أجالي
فأنت يا مصلوب حملت أحمالي
تحملت يداك هناك أسقامي
وغسّلت دماك جميع آثامي
مخلصي يسوع

2- لقد أنرت عيوني في ظلمة الضلال
وقد نشلت حياتي من وهدة الأهوال
ما عدتُ أبغي قصوراً تهوي على الرمال
إذ فيك يا صخر بيتي لي كامل المنال
3- ألبستني في الصليب ثوباً من الكمال
واخترتني ابناً حبيباً ترويه بالأفضال
ثم اعتنت بي يداك في الحل والترحال
وعين حبًّ عليَّ في اليوم والليال
4- يفنى الوجود ويمضي غناه والجمال
تبقى جروح يدين للدهر لا تزال
تحكي محبة أبٍ فاقت مدى الخيال
يوم دعتني برفقٍ يا متعباً تعال

دفنوا معه رجائي .. وخلاصي والنصيب
( هللويا لي رجاء .. فكما قام أقوم به أحيا فحياتي .. معه للدهر تدوم ) 2
1- كان في البستان قبر .. وضعوا فيه الحبيب
2- لو كيوم السبت مر .. فجر ذاك الأحد
القرار - لكنه قد قام .. مجداً له قد قام
بينما إبليس خصمي .. حاكمي للأبد
دائساً هول الردى .. سائدا فوق العدى
دونها لعمر سراب .. ليس فيه ما يطيب
فاتحاً باب السما .. ضامنا ذاك الرجا
لغدا رعباً مسيري .. نحو مجهول الغد
لو حنوط المريمات .. صار طيب الجسد
وحياة الناس وهم .. رحلة القبر الرهيب
يسوع حقاً قام

وصيتي حبوا كما أحببتكم بلا حدود
1- في مشهد ادمى العيون في الم لم ينته رب السماء قد روى أرضنا طغت من دمه
2- وعشت اياماً طوت قلباً لوى من كربه فما استطعت لحظة أن اختفى من حبه
3- وعندما يسئ لي أخ قريب أو بعيد وتعلى في داخلي جميع اصناف الوعيد
أذكر أني يومها شاركت في تسميره عيني بعينه التقت رايت دمعة وقال
أوشك أن أردها ضعفا بإصرار يزيد وفجاة يحصرني صوت من العلي يقول
القرار - أحببتكم للمنتهى أحببتكم بلا حدود
وتاب قلبي نادماً فذاق حب ربه أجثو وقلبي ينسى اذ أسمع الفادي يقول

1- نسجتني بهدوءٍ يداك كونتاني
فامتزتُ صنعاً عجيباً وروعةً ومعاني
ثم نظرتَ إليَّ بكل حب الكيان
دعوتني أنت باسمي وقلتَ لي ..أنت لي
2- على صليب ذنوبي يداك خلصتاني
فعدتُ حراً كريماً تمشي معي بحنان
ثم نظرتُ إليك إلى جروح اليدين
نقشتني أنت باسمي وقلتَ لي ..أنت لي
3- محبةٌ تتسامى حولي وتسبي كياني
تحصرني كل يومٍ وتغمرنّ زماني
حتى يحين انتقالي إلى العلى بأمانٍ
تندهني أنت باسمي ثق لا تخف..أنت لي

١
مسترٌ عنه الوجوه محتقرٌ منا هنا
كعرق أرضٍ يابسة قد عاش فيما بيننا
لا منظرَ فنشتهيه ولا جمالَ أو غنى
لكنهُ ذاك الذي تحمل أوجاعنا
القرار
يسوع.. يسوع فداؤنا، سلامنا، رجاؤنا
يسوع.. يسوع متوجٌ طول المدى ملكنا
٢
نعم ضللنا كلُنا ملنا إلى طريقنا
وهو عليه قد حمل آثامنا جميعنا
فَسيق للصلبِ كشاة محتملاً تعييرنا
ومات عنا ودُفن في القبر مع أشرارنا
٣
كان عقابنا اللهيب وكان عدلاً حُكمنا
لكن حبهُ العجيب لم يحتمل هلاكنا
فجاء من أعلى سماه كي يُصلَب في أرضنا
وقام فاتحاً لنا باب الحياة والهنا

1- في غابةٍ غنّاء في جدولٍ ينساب في بُلبُلٍ يغرد أرى جَمالك
في روعة الغروب والشمس في السحاب
في الماء يبدو طيفُها كالذهب المُذاب
في زهرةِ الربيع تختالُ في الهضاب
وفي عبيرِ سحرها أرى جَمالك
2- في صخبِ الأمواج وثورةِ الأنواء وفي الرعود تَقصِف أرى جَلالك
في ظُلمة الجبال والبدر في السماء
وصوت نايٍ في السكون يخترقُ الفضاء
في رهبةِ النجوم ترتادُ في العلاء
في الخلدُ في فردَوسِكَ أرى جَلالك
3- في لهفة الأشواق للأُم في الميلاد لرؤيةِ ابنها الجديد أرى حنانك
في قلبها يفيضْ بغمرةِ الوَداد
في بسمةِ طفلٍ وديع يمرحُ في الوِهاد
في نَفيِكَ الشكوك وحَيرة الفؤاد
في لمسة شفائك أرى حنانك
4- في غابنِ الأيام في منتهى الأزمان في مولدٍ بمذودٍ رأيتُ حُبك
نظرتَ مِن عُلاك بأدمعِ الحنان
نزلت كي ترفَعَني تمنَحني الأمان
في صلبك الفريد وحَملِكَ الهوان
في ردّك حريتي رأيت حُبك

1-سلامٌ يسود حياتي ... ولا يعتريه الأفول
رجاء يطمئن قلبي ... ولي فرح لا يزول
نعيم يعم كياني ... أنا في المسيح
القرار- أنا فيه شخصٌ جديد ... أنا فيه قلبٌ سعيد
وأعمل مهما يريد ... ولي فيه مهما أريد
(أنـا فــي المســـيح)2
2- وحبه يملأ قلبي ... لذاك أحب الجميع
وأعكس نور خلاصي ... و بشرى الفداء أذيع
وأحيا أميناً لأني ... أنا في المسيح
3- يقيناً و بعد اختباري ... مسيري وراء الحبيب
إليه ستبقى حياتي ... ففيه حياتي تطيب
ويحلو نشيدي لأني ... أنا في المسيح

1-مستر عنه الوجوه محتقر منا هنا
كعرق أرض يابسة قد عاش فيما بيننا
لا منظر فنشتيه ولا جمال أو غنى
لكنه ذاك الذي تحمل أوجاعنا
القرار – يسوع يسوع فداؤنا سلامنا رجاؤنا
يسوع يسوع متوج طول المدى ملكنا
2-نعم ضللنا كلنا ملنا إلى طريقنا
هو عليه قد حمل آثامنا جميعنا
فسيق للصلب كشاه محتملاً تعييرنا
ومات عنا ودفن في القبر مع أشرارنا
3-كان عقابنا اللهيب وكان عدلاً موتنا
لكن حبه العجيب لم يحتمل هلاكنا
فجاء من أعلى سماه كي يصلب من أرضنا
وقام فاتحًا لنا باب الحياة والهنا