سهيل مدانات (74 ترنيمة )

1
حتى أرى دواماً سلامك العجيب يفيض في حياتي بحبك السكيـب
اليوم إني آتي إليـك يا حبيـب مجدداً عهودي مصمـمـاً أنـي
القرار- (سأعيش بأمانة طَائعاً صوت الإنجيل
كن أميناً للنهاية وسأعطيك الإكليل)2
2
صليت في فتوري أريد نهضـةً وكان شوق قلبـي أنـال نصـرةً
حاولت ما نجحت أحتاج قـوةً لذا فإنـي آتي مصمـمـاً أنـي
3
وعندما تغريني مباهـج الحيـاة أو يبغتُ اضطهادُ وليس من نجـاة
سيعظم انتصاري هل أعبر المياه اليوم إنـي آتـي مصممـاً أنـي

1- كيف يسر الرب أن .. يسحقه بالحزن
2- كيف يرى قدوسه محملا بالدرن
3- ( كيف يرى بهاءه هزءا وعاراً يجتني
القرار - لانه يحبني ... يحبني يسوع
بكل إثم في الملا في السر أو في العلن
حتي نرى في بيته بعد انتهاء الزمن
كيف يراه وحده ... بلا معين يعتني
كيف يرى ليل الدجى يكلل الرأس السني
لأن حبه لنا علا كذاك الثمن
لانه يحبني ... يحبني يسوع
ممزقاً معلقاً فجثة في الكفن ) 2
مناديا يا أبت ... لما لما تركتني
وآثم مثلي أنا ببر ذاك يغتني
وهو الذي في حضنه ... قبل ابتداء الزمن

عند الصليب خذني في خلوة السكون
من صخب الحياة وحيرة الظنون
هناك ذكّرنّي بالحب كم يكون
وذكّرنّ نفسي لمن أنا أكون
عبر الحقول سر بي والفجر قد بدا
في دربي مريماتٍ للقبر إذ خلا
هناك ذكّرنّي كم قوتي بك
لأعرف القيامة وأعرفنّك

1-في مشهد أدمى العيون في ألم لم ينته رب السماء قد روى أرضنا طغت من دمه
أذكر أني يومها شاركت في تسميره عيني بعينه التقت رأيت دمعة وقال
القرار - أحببتكم للمنتهى أحببتكم بلا حدود
وصيتي حبوا كما أحببتكم بلا حدود
2-وعشت أياماً طوت قلباً لوى من كربه فما استطعت لحظة أن أختفي من حبه
وتاب قلبي نادماً فذاق حب ربه أجثو وقلبي ينسبي إذ أسمع الفادي يقول
3-وعندما يسيء لي أخ قريب أو بعيد وتغتلي في داخلي جميع أصناف الوعيد
أوشك أن أردها ضعفاً بإصرار يزيد وفجأة يحصرني صوت من العلا يقول

1- عاماً وراء العام ها قد مضت ألفان
في الغربة يسوع
عروسة الأنشاد كنيسة الأشجان
ترجو العريس الآتي مفتوحة الأجفان
تعال يا يسوع
قد لوّحتنا الشمس في عالم الأكفان
متى تراك العين في أبهج الأوطان؟
2- يا أجمل الأطفال في سائر الأزمان
أهلاً بك يسوع
في وجهك الوضّاء تشاهد العينان
بهاء مجد الله وذروة الإعلان
مجداً لك يسوع
يا مشتهى الأجيال يا رافع الأحزان
أنت المليك السامي وسيد الأكوان
3- نعظِّم المولود بأعذب الألحان
من دونك يسوع
قلوبنا أضناها سعى الزمان الفاني
والنفس قد أعياها خوف العذاب الداني
ومعك يا يسوع
قلوبنا أهناها خلاصك المجاني
والنفس قد أحياها شوق المجيء الثاني

إن رأيت الحياة في الضنا والبلايا
مثل ظل يميل وسراب البرايا
لا تقل ضاع عمري لا تقل لا سعادة
سر إلى بيت لحم خلف نجم الهداية
يا يسوع أنرني وسط ليل الخفايا
فاتحًا لي عيوني غافرًا لي الخطايا
وإلى أن تعود في سحاب السيادة
خذ يدي واعبرن بي نحو أسمى نهاية

1- آخذاً صورة عبدٍ صائراً في شبهنا
هكذا ابن الله أخلى نفسه من أجلنا
تاركاً مجد السماء ساكناً أرض العنا
واضعاً نفسه طوعاً لفداء المقتنـى

القرار- ذا رجل الأوجاع مختبر الأحزان مجداً له نراه
مكلـلاً بالمجـد فـوق ذرى الأكـوان يـســوع

2- كان مرآه رهيباً مُفسَداً دون الورى
وهو كالجاني يُساق بعد جلدٍ وازدراء
ثم مثقوب اليدين دمه الغالي جرى
غاسلاً عنا الخطايا مانحاً مجد الذرى
3- كيف مذلولاً مهاناً بيننا الرب بدا
في عيـون العابرين مستحقاً للردى
وهو مجروحٌ لإثمي قابلاً عار الفدا
شافعاً في من أحب بخلاصٍ للمدى

في غابةٍ غنّاء في جدول ينساب في بلبلٍ يغردُ أرى جمالك
في روعة الغروب والشمس في السحاب
في الماء يبدو طيفها كالذهب المذاب
في زهرة الربيع تختال في الهضاب
وفي عبير سحرها أرى جمالك
في صخب الأمواج وثورة الأنواء وفي الرعود تقصف أرى جلالك
في ظلمة الجبال والبدر في السماء
وصوت لاين في السكون يخترق الفضاء
في رهبةٍ النجوم ترتاد في العلاء
في الخُلد في فردوسك أرى جلالك
في لهفة الأشواق للأم في الميلاد لرؤية ابنها الجديد أرى حنانك
في قلبها يفيض بغمرة الوداد
في بسمة طفلٍ وديع يمرح في الؤاد
في نفيك الشكوك وحيرة الفؤاد
في لمسة شفائك أرى حنانك
في غامر الأيام في منتهى الأزمان في مولدٍ بمذودٍ رأيت حبك
نظرت من عُلاك بأدمع الحنان
نزلت كي ترفعني تمنحني الأمان
في صلبك الفريد وحملك الهوان
في ردك حريتي (رأيت حبك)2

لا تخافوا زمن الخوف انتهى لا تحاروا حل نورٌ في الدجى
إنها أعظم بشرى للملا فرحٌ للشعب يبقى للمدى
أصبح الله العلي في السما معكم في جسدٍ فوق الثرى
وُلد الآن لكم فادي الورى وُلد الآن الملك المشتهى
لك مجدٌ في العلى وعلى الأرض السلام
وخلاصٌ من ردى وسرورٌ للأنام
هللويا هللوا (وُلد الآن يسوع)2
هللويا هللوا (وُلد الآن يسوع)2

١
مسترٌ عنه الوجوه محتقرٌ منا هنا
كعرق أرضٍ يابسة قد عاش فيما بيننا
لا منظرَ فنشتهيه ولا جمالَ أو غنى
لكنهُ ذاك الذي تحمَّل أوجاعنا
القرار
يسوع.. يسوع فداؤنا، سلامنا، رجاؤنا
يسوع.. يسوع متوجٌ طول المدى ملكنا
٢
نعم ضللنا كلُنا ملنا إلى طريقنا
وهو عليه قد حمل آثامنا جميعنا
فَسيق للصلبِ كشاة محتملاً تعييرنا
ومات عنا ودُفن في القبر مع أشرارنا
٣
كان عقابنا اللهيب وكان عدلاً حُكمنا
لكن حبهُ العجيب لم يحتمل هلاكنا
فجاء من أعلى سماه كي يُصلَب في أرضنا
وقام فاتحاً لنا باب الحياة والهنا