سهيل مدانات (74 ترنيمة )

أنت كنزي الأعظم كل جاهي والغنى ونصيبي الصالح وابتهاجي والهنا
بعدما شمسي هنا تتهاوى للفنا سأرى شمس السما وجهه الباهي السنا
سأرى الفادي الذي له قد طال الرنا وسيعلو للمدى له صوتي بالثنا
عندما يبدو لنا باطلاً كل العنا ما عدا ذاك الذي هو كل المقتنى
مثل ظل عابر تنقضي أيامنا وسريعاً تقرض ثم نمضي من هنا
وأنا لا أبتغي معك شيئاً في الدنى بعدما أشبعتني وبك نلت المنى
يسوع
يسوع
يسوع

لست أعلم ما قد يكون في غدي ( لا أعلم ) 3
لا لست أعلم كم سيطول العمر بي ( لا أعلم ) 3
( لكنني يا ضامني أعلم أنك معي وأنك بي تعتني مهما يكون في غدي ) 2
لست أذكر يوماً به نسيتني ( لا أذكر ) 2
لا لست أذكر تجربة لم تنته ( لا أذكر ) 2
لكنني يا عاضدي أذكر عهداً ضمني حباً به سبيتني عوناً به رفعتني
لست أنكر أني مراراً خنتك ( لا أنكر ) 2
لا لست أنكر ضعفي وخوفي دونك ( لا أنكر ) 2
 ان تهت عن مسيرك تحيط بي يمينك تعيدني لدربك تعيد لي سلامك

1-مال النهار سيدي وقد دنا الظلام
والخوف أعياني وقد تزعزع السلام
أسرع إليّ إنني أحتاجك الآن
القرار
شكرا لك يا سيدي إني يقينا أعلم
في هذه جميعها بك انتصاري يعظم
2-وفي الظلام الدامس تقترب الذئاب
تحيط بي أخطارها وليس من تهاب
أنت الذي تبيدها أحتاجك الآن
3-وعندما يأتي النهار وتختفي الأخطار
هل سوف أنساك وهل أهادن الأشرار
دع طلبتي في كل حال أريدك الآن

١
مسترٌ عنه الوجوه محتقرٌ منا هنا
كعرق أرضٍ يابسة قد عاش فيما بيننا
لا منظرَ فنشتهيه ولا جمالَ أو غنى
لكنهُ ذاك الذي تحمل أوجاعنا

القرار
يسوع.. يسوع فداؤنا، سلامنا، رجاؤنا
يسوع.. يسوع متوجٌ طول المدى ملكنا

٢
نعم ضللنا كلُنا ملنا إلى طريقنا
وهو عليه قد حمل آثامنا جميعنا
فَسيق للصلبِ كشاة محتملاً تعييرنا
ومات عنا ودُفن في القبر مع أشرارنا

٣
كان عقابنا اللهيب وكان عدلاً حُكمنا
لكن حبهُ العجيب لم يحتمل هلاكنا
فجاء من أعلى سماه كي يُصلَب في أرضنا
وقام فاتحاً لنا باب الحياة والهنا

1- في الهزيع الرابعً وسط ليل الانتظار
عندما يخبو الرجاء والمنى تبدو بخار
إذ بصيص الأمل يختفي ولا منار
في الهزيع الرابع تستجيبُ سيدي
القرار (عند المساء يبيت البكاءُ وفي الصباح ترنمُ)2
2-في الهزيع الرابعً حيث لا يبقى خيار
يعجز العلم ولا ينفعنً سعي الكبار
قوتي تخونني ويضيق الاختبار
في الهزيع الرابع تستطيعُ سيدي
3-في الهزيع الرابعً متعبًا من السفار
صامتًا ما لي سوى وعد عونٍ في القفار
اسمعُ الأصوات لا تتعبنً فاتَ القطار
في الهَزيع الرابع تتراءى سيدي
4- في الهزيع الرابعً واضحًا يبدو المسار
عبر أمواج الدجى نحوَ فجرَ الانتصار
كنت مرساة الرجاء عاملًا خلف الستَار
عالمًا وقتًا به تسرعنً سيدي

نظرت من السماء إلى ليل الشعوب
إلى يأس النفوس إلى شر القلوب
نظرت إلى الحيارى وقد غاب الجواب
وأنّات التعابى إذ المسعى سراب
رأيتك في ضلالٍ غريقاً في الذنوب
تهيم بلا دليلٍ لمفترق الدروب
فقال العدل تمضي إلى موت العقاب
وقال الحب أوفي أنا عنك الحساب
هنا في بيت لحمٍ وفي المهد العجيب
هنا بدأ المسير إلى هول الصليب
عليه دفعت ديناً أليماً كاللهيب
هناك دمي سكبت فداك يا حبيب
تعال إليَّ يا من تعبت من الهروب
وتُب و اقبل فداءً لغفران الذنوب
تعال لتستفيق من الفخ الرهيب
تعال لتسترد سنا مجدٍ سليب

القرار-ألا تعود فتحيينا وتبني ما انهدم فينا
فتملأ القلب بفرح يزيل أحزان ماضينا

1-كم من عهود قطعناها ثم بجهل نسيناها
أين محبتنا الأولى هل سنعود ونحياها
2-كم من ثعالب وزوان كم من هزائم وهوان
صارت حياتنا فارغة ككلمات بلا معان
3-كم مرة نحن حاولنا لكن كثيراً ما فشلنا
والآن نرفع أعيننا إليك يا رب ارحمنا

1- من لي سواك أرجو خلاصه العظيم
ومن سواك يُغني بفيضه العميم
(ليس اتكال قلبي على الورى العديم
ففي يديك أمري يا حيُّ يا عليم)2
2- من لي سواك يحنو في دربي الأليم
ويدمعن لدمعي كرقة النسيم
(من هكذا يُعزِّي ونوره يُديم
ونفسيَّ الحزينة من الردى يقيم)2
3- من هكذا يراني كخلِّه الحميم
كصنعه البديع أراه بي يهيم
(يحوطني بحبٍّ نبعاً من الصميم
ويعتني بنفسي في دربه القويم)2
4- من غيرك سيبقى عوني على الأثيم
ببأسك تنجِّي وقلبك الرحيم
(مسيجاً عليَّ في الخطر الجسيم
بمركبات نارٍ وجندك العظيم)2

1- فجر القيامة لاح فوق سبات الورى
ومريماتٍ يسرن عبر حقول الندى
في الفكر رهبة قبر فيه العظيم ثوى
عجزٌ وتسليم أمرٍ أمام حتم الردى

القرار- ما أجمل البشرى ما أجمل البشرى
يسوع حيٌّ يسود فوق الورى والسما
اليوم يوم قيامة فجر حياةٍ لنا

2- يا حاملات الحنوط دعن الحنوط هنا
ودعن أكفان ضعفٍ ليست لرب الملا
قد أرتدى ثوب مجدٍ محلقاً في العلى
وبانتصار القيامة يقودنا للمدى

1- في الهزيع الرابعً وسط ليل الانتظار عندما يخبو الرجاء والمنى تبدو بخار
إذ بصيص الأمل يختفي ولا منار في الهزيع الرابع تستجيبُ سيدي
القرار (عند المساء يبيت البكاءُ وفي الصباح ترنمُ)2
2-في الهزيع الرابعً حيث لا يبقى خيار يعجز العلم ولا ينفعنً سعي الكبار
قوتي تخونني ويضيق الاختبار في الهزيع الرابع تستطيعُ سيدي
3-في الهزيع الرابعً متعبًا من السفار صامتًا ما لي سوى وعد عونٍ في القفار
اسمعُ الأصوات لا تتعبنً فاتَ القطار في الهَزيع الرابع تتراءى سيدي
4- في الهزيع الرابعً واضحًا يبدو المسار عبر أمواج الدجى نحوَ فجرَ الانتصار
كنت مرساة الرجاء عاملًا خلف الستَار عالمًا وقتًا به تسرعنً سيدي