سهيل مدانات (74 ترنيمة )

1- أنت رجائي سيدي متكلي منذ الصبا
عبر السنين كنت لي فريق سيري والأبا
ليلًا نهارًا حاملي عبر الوهاد والربى
بأذرع الحب الذي قلبي وفكري قد سبا
القرار- من مثلك يسوع
2- على جناح الصبح إن سكنت في أقصى البحار
هناك أيضًا يدك تهدني طريقي والمسار
تمسكني يمينك وتعتني بي في القفار
ونورك وحبك يضي ليلي كالنهار
3- من مثلك يا سيدي أوفى صديق لي هنا

1- في الهزيع الرابع وسط ليل الانتظار عندما يخبو الرجاء والمنى تبدو بخار
إذ بصيص الأمل يختفي ولا منار في الهزيع الرابع تستجيب سيدي
القرار- عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم
2- في الهزيع الرابع حيث لا يبقى خيار يعجز العلم ولا ينفعن سعي الكبار
قوتي تخونني ويضيق الاختبار في الهزيع الرابع تستطيع سيدي
3- في الهزيع الرابع متعبًا من السفار صامتًا ما لي سوى وعد عون في القفار
اسمع الأصوات لا تتعبن فات القطار في الهزيع الرابع تتراءى سيدي
4- في الهزيع الرابع واضحًا يبدو المسار عبر أمواج الدجى نحو فجر الانتصار
كنت مرساة الرجاء عاملًا خلف الستار عالمًا وقتًا به تسرعن سيدي

قرار- جمالك أبرع من كل حيٍّ ومهدك فيك حلا
نقاؤك أطهر من كل طهرٍ وكهفك فيك علا

1- لماذا تركت السماء لماذا وأنت مليك الورى
أكله من أجل عبدٍ نظيري أنا الخاطئ المزدرى
لتمنحني طهرك والجمال ومجداً يفوق الذرى
2- أنا لست أفهم حباً كهذا وكيف لنا قد بدا
ولكنني أفتح القلب حتى به تسكنن للمدى

1
دعها كما تريدها يا رب أن تقام
تريدها منارة في وسط الظلام
تريدها ابتسامة تفرح الأنام

القرار-نكرس هذا المكان
إليك بالتمام
فأنت في هذا المكان تعطي لنا السلام

2
وإذ نراك في المكان بثغرك البسام
نرى محياك المنير يبدد القتام
ونسمع الصوت الرقيق يدعو إلى الوئام
3
هذا مرابنا بأن ننمو إلى الأمام
تبارك المكان كي يبقى على الدوام
مكان راحة لنا فحقق المرام

1-في منزل وسط الجليل زارها وقال بوركتِ في النساء يا أيتها العذراء
ومريمٌ إذ سمعت تحية الملاك تساءلت ماذا يكون كل ذا الإطراء
وجاءها صوت الملاك يحمل البشرى
(ستحملين مشتهى الأجيال والسماء)2
2-ولم يكون ذاك من مشيئة الإنسان روح الإله سوف يأتيكي من العلاء
سيبدأ العهد الجديد بافتدائكم سيملك وملكه ليس له انتهاء
ومريم إذ سمعت أعطت له الولاء
(فاسم الوليد سوف يعلو أرفع الأسماء)2
3-وفي حقول بيت لحمٍ سهر الرعاة وقربُهم نامت خرافهم بلا اضطراب
بشرهم جند السماء والليل قد أنار بمقدم راعي الورى وسيد الأرباب
وفي سماء الشرق كانت نجمة تسير
(وتحتها المجوس يتبعون بارتقاب)2
4-كانوا رجال حكمة قد أقبلوا لكي يشاهدوا فادي الملا وخالق الألباب
بكل صوبٍ أقبلوا للمذود الوضيع بكل شوقٍ قدموا لرؤية ابن الأب
ومريمٌ إذ رفعت عن وجهه الرداء
(بدأ يسوع آية في حسنه الخلاب)3

1- قد أتتنا اليوم بُشرى أن على الأرض السلام
للذي فيه المسرة فاسمعوها يا أنام

قرار- هوذا الله تجسد صار فينا صار منا
صار لحماً وتحدد كي يشيل الحمل عنا

2- ما الذي أُهدي إليه وهو لي أحلى هدية
نعمةٌ دلَّت عليه من يد الآب السخية

1- طوباك يا مسكين فها لك السماء
طوباك يا حزين يحلو لك العزاء

القرار- طوباك طوباك فها لك السماء
طـوباك يحلو لك العزاء

2- للودعاء طوبى فالأرض يُرَثون
والرحماء إذ هم كذاك يُرحمون
لأنقياء القلب فالله يبصرون
لصانعي السلام أبناءه يُدعَون

1- في منزلٍ وسط الجليل زارها وقال
بوركت في النساء يا أيتها العذراء
ومريم إذ سمعت تحية الملاك
تساءلت ماذا يكون كل ذا الإطراء
وجاءها صوت الملاك يحمل البُشرى
(ستحملين مشتهى الأجيال والسماء)2
ولن يكون ذاك من مشيئة الإنسان
روحُ الإله سوف يأتيكِ من العلاءْ
سيبدأ العهد الجديدُ بافتدائكم
سيملك وملكه ليس له إنتهاء
ومريم إذ سمعت أعطت له الولاء
(فاسم الوليد سوف يعلو أرفع الأسماء)2

2- وفي حقول بيت لحم سهر الرعاة
وقُربهم نامت خرافهم بلا اضطراب
بشرهم جند السماء والليل قد أنار
بمقدم راعي الورى وسيد الأرباب
وفي سماء الشرق كانت نجمةٌ تسير
(وتحتها المجوسُ يتبعون بارتقاب)2
كانوا رجال حكمة قد أقبلوا لكي
يشاهدوا فادي الملا وخالق الألباب
بكل صوبٍ أقبلوا للمذود الوضيع
بكل شوقٍ قدموا لرؤية ابن الآب
ومريم إذ رفعّت عن وجهه الرداء
(بدا يسوع آية في حسنه الخلاب)3

1-مهما سمت آمالنا أو عظمت أهدافنا
محقق وصولنا مؤكد نجاحنا

القرار-لأننا قادرون يسوع غالب المنون
في القلب يحيا كي نكون دوماً به قادرين

2-مهما غدت أحوالنا أو هاج فينا بحرنا
لا خوف في قلوبنا بل دائم سلامنا
3-مهما دنا عدونا محاولاً تفشلنا
مثبت إيمانناً وهكذا انتصارنا
4-طوال عمرنا هنا كذاك في سمائنا
لن ينتهي تسبيحنا والشكر من قلوبنا

1- كيف إلينا تنزل من عرش أمجاد السما
وشبه عبدٍ تأخذ جسماً يعاني الألمَ
وكيف وسط مذودٍ تساكن البهائمَ
حبا بنا يا عجبي وأنت لست مرغما

القرار- لا ليس حبٌ أعظم من حبك يسوع

2- كيف البرايا تسكن مع الوحوش في الفلا
في الحر في برد الخلا لا مسند للرأس لا
مجرَّباً وذائقاً جميع أصناف البلا
مبتذلاً من الملا وحاملاً هم الملا
3- كيف الصليب تحمل وأنت ديان الورى
ثم الخطاة تقبل وأنت قدوس الذرى
فأي حبٍّ دافق مع الدم الغالي جرى
مطهراً ورافعاً من كان مثلي مزدرا