فرحان العبد (5 ترنيمة )

القرار- (يدك المثقوبة ربي تسبيني
تُشعل فيَّ أشواقي وحنيني
وتذكّرني بأنك في يومٍ
من أجلي قاسيت لكي لا تشقيني)٢

١- وخلاصي من الموت لسببٍ
أنك ضحيّتَ كي ما تنجيني
(لم يثنك موتٌ أو ألمٌ .. كنتَ مشغولاً بأنيني
لم يرهبك هول العار .. مجروحٌ حتى تشفيني)٢

٢- لم يرضك أن أبقى حزيناً
أحببتني ربي قبل التكوين
(اتبعك ربي ومسيحي .. أنت معتقدي وديني
أعشقك أنت ويديك .. في كفك ربي خبيني)٢

أخبرني كل الأصحاب أنك أحببتَ الأغراب
أنك قد متَّ عن الإثم لتطهر كل الأشرار
فظننتُ بأنه لا رجاء لي يوماً إذا أني سقطت
أصبحتُ بلا أملٍ حتى فبعدتُ وما عدتُ رجعتُ

(لكني اليوم في ذهولٍ إذ حبك ايضا يهديني
لو أني سقطتُ فرجعتُ دمُك يغسلني ينقّيني
ما أعظم غفرانك ليّ من بعدي وتيهي يدعوني
يجعلني أناديك إلهي غالٍ في قلبي وعيوني)٢

أخبرني يوماً أصحاب أنك أحببت البشرية
أنك قد متَّ عن الذنب فوهبتَ حياةً أبدية
فظننتُ أنني بالجملة رقماً من ضمن الأرقام
إنساناً لا أعني شيئاً عبثاً أحلامي وأيامي

(لكنني اليوم مذهولٌ في حبك أنك تعنيني
لو أني على الأرض وحيدٌ لأتيت إلهي لتفديني
ما أعظم حبّك من حبٍ يخترق القلب ويسبيني
يجعلني أتوجك ملكاً على كل حياتي وسنيني)٢

القرار - على صليب العار باشوفك نظرة عينيك بتحبني
شايف غلاوتي برهانها موتك وده كله علشان تردني

١- شايف جروحك بتنزف آلام شايف عيونك بتحكي كلام
وباجري إليك تشيلني إيديك لأني حبيبك غالي عليك
كل الرسالة بتقولها عينيك أنا غالي عليك

٢- وجرح إيدك وهبني سلام موتك بدالي يفوق الكلام
وتبقى الحقيقة بتجذبني ليك إني حبيبك غالي عليك
كل الرسالة بتقولها عينيك أنا غالي عليك

١- (أخبَرَني يَومًا أصحاب أنَّكَ أحبَبتَ البَشَريَّة
أنَّكَ قَد مُتَّ عَن الذَّنبِ فَوَهَبتَ حَياةً أبَديَّة)٢
فَظَنَنتُ أنَّني بِالجُملَة رَقَمٌ مِن ضِمنِ الأرقامِ
إنسانٌ لا أعني شَيئًا عَبَثًا أحلامي وأيَّامي

(لَكِنِّي اليَومَ مَذهولٌ في حُبِّكَ أنَّكَ تَعنيني
لَو أنِّي عَلى الأرضِ وَحيدٌ لَأتَيتَ إلَهي لِتَفديني
ما أعظَمَ حُبَّكَ مِن حُبِّ يَختَرِقُ القَلبَ ويَسبيني
يَجعَلُني أُتَوِّجُكَ مَلِكًا عَلى كُلِّ حَياتي وسِنيني)٢

٢- (أخبَرَني كُلُّ الأصحاب أنَّكَ أحبَبتَ الأبرار
أنَّكَ قَد مُتَّ عَن الإثمِ لِتُطَهِّرَ كُلَّ الأشرار)٢
فَظَنَنتُ بِأنَّهُ لا رَجاء لي يَومٌ إذ إنِّي سَقَطتُ
أصبَحتُ بِلا أمَلٍ حَتَّى فَبَعُدتُ وما عُدتُ رَجِعتُ

(لَكِنِّي اليَومَ في ذُهولٍ إذ حُبُّكَ أيضًا يَهديني
لَو أنِّي سَقَطتُ فَرَجِعتُ دَمُكَ يَغسِلُني يُنَقِّيني
ما أعظَمَ غُفرانَكَ ليَ مِن بُعدي وتيهي يَدعوني
يَجعَلُني أُناديكَ إلَهي غالٍ في قَلبي وعُيوني)٢

١- (يَدُكَ المَثقوبَةُ رَبِّي تَسبيني
تُشعِلُ فيَّ أشواقي وحَنيني
وتُذَكِّرُني بِأنَّكَ في يَومٍ
مِن أجلي قاسَيتَ لِكَي لا تُشقيني)٢
وخَلاصي مِنَ المَوتِ لِسَبَبِ
أنَّكَ ضَحَّيتَ كَي ما تُنَجِّيني
(لَم يُثنِكَ مَوتٌ أو ألَمٌ كُنتَ مَشغولًا بِأنيني
لَم يُرهِبكَ هَولُ العارِ مَجروحٌ حَتَّى تَشفيني)٢

٢- (يَدُكَ المَثقوبَةُ رَبِّي تَسبيني
تُشعِلُ فيَّ أشواقي وحَنيني
وتُذَكِّرُني بِأنَّكَ في يَومٍ
مِن أجلي قاسَيتَ لِكَي لا تُشقيني)٢
لَم يُرضِكَ أن أبقى حَزينًا
أحبَبتَني رَبِّي قَبلَ التَّكوينِ
(أتبَعُكَ رَبِّي ومَسيحي أنتَ مُعتَقَدي وديني
أعشَقُكَ أنتَ ويَدَيكَ في كَفِّكَ رَبِّي خَبِّيني)٢