كانت حوالي الساعة ستة والكل قاعدين في البيوت
لكن واحدة ليها خطة إنها تخرج وقت السكوت
خارجة رايحة تملا مية من بير أبونا يعقوب
متدارية علشان خاطية وسلوكها ده مش محبوب
في الكتاب اتكتبت قصتها علشان منها نتعلم
والسامرية دي شهرتها غيَّرها أعظم معلم
هاسبح ليك يلي قابلني بكل ما فيَّ
هاسبح ليك ياللي بتغفر كل خطية
هاسبح ليك بكلامك غيَّرت حياتي
هاسبح ليك وهاكلم عنك إخواتي
ويسوع كان عند البير اللي راحتله السامرية
واتفاجئت بطلب خطير عايز يشرب من المية
واليهود والسامريين مش بينهم أي معاملة
ردت عليه بكلمتين لو عندك جردل املا
بص وقال لو تعرفيني كنتي طلبتي مني المية
باديها للي بيجيني تجري فيه أنهار حية
وفضل يتكلم من قلبه ويقولها على حكايتها
وهي عمالة تجاوبه ومعاه حست براحتها
عرفها إن العبادة لازم تكون بالروح والحق
مش كلام كله إعادة لكن أكون في الله بالزق
عرفت إنه مش حد عادي ده اللي هايفدي الجموع
خرجت تشهد وتنادي تعالوا شوفوا يسوع