جوي اسحاق (8 ترنيمة )

كان في رجل عنده ولدين
عايشين معاه وفي خيره فرحانين
وفي يوم من الأيام الابن الصغيّر
حاجات كتير جواه بدأت تتغيّر
طلب من أبوه كل نصيبه عشان يمشي بعيد ويسيبه
وسافر لبلد بعيدة وبقى عنده أصحاب جديدة
وبعدين؟
فجأة لما خلص ماله محدش حتى سأل ماله
ما لقاش غير شغلٌ حقير إنه يرعى شوية خنازير
طب ما فكرش يرجع لباباه؟
فكَّر كتير في نفسه وقال من الصعب من المحال
إني أفضل أعيش هنا وأنا مع بابا كنت في هنا
هاقوم وأرجع لبابا وأقوله سامحني يا أحلى بابا
أنا كنت غلطان وسبتك اقبلني أعيش عبد عندك
وباباه عمل إيه؟
شافه الأب من بعيد جري عليه وقلبه سعيد
أخذه في حضنه بدون تفكير غيرله شكله خلاه أمير
ياه يا رب أنا بشكرك
(يارب أنا باشكرك وجاي أسبحك
علشان برغم غلطي حاببني ولما باتوب دايماً تقبلني)٢
زي الابن الضال

١- أنا كنت حمار قاعد في حظيرة ماليش لازمة وقاعد في حيرة
نفسي أعمل حاجة جديدة بس حاجة تبقى مفيدة
وفي يوم وأنا باكل برسيم لاقيت اتنين رجالة داخلين
قالوا لسيدي حمارك عايزين لشخص مهم إحنا محتاجين
ولاقيت شعب كثير وجموع بيقولوا أوصانا ليسوع
وسعف وورد كتير مرشوش كله فرحان ووجهه بشوش
عرفت ساعتها إن الشخص ده هو يسوع
اللي هايفدي الناس ويخلص الجموع

القرار:
مجداً (٣) ليسوع مخلصنا
مجداً (٣) ليسوع فادينا
مجداً (٣) ليسوع راعينا
مجداً (٣) نرفع ليه أغانينا (٢)

١- أيام زمان جانا المسيح على أرضنا
عشان يبين محبته لكل البشر
والناس قالتله يا يسوع خليك هنا
وهما هما فكرهم ملاه الشر

٢- قبضوا عليه وراحوا بيه للحاكم اللي كان في البلد
أمر بضربه وحكم بصلبه ده غير كمان إنه اتجلد (٢)

القرار:
هانقدم تسبيحات للي من السما جانا
ده يسوع بدالنا مات وعلى الصليب فدانا (٢)
وعلى الصليب فدانا

٣- أخدوه الجنود علشان خلاص هايصلبوه
مع إن ملقوش في حياته أي عيب
هاينفذوا الحكم فيه وهايموتوه
ده الحكم بالموت وقتها كان الصليب

٤- وصل المكان ومعاه كمان لصين هايتصلبوا هناك
وهناك لقى التريقة ملك وتاجه من الأشواك

٥- وعلقوه على الصليب بالمسامير
وقالوله لو تقدر يا ريت تنزلنا
وهو كان يقدر لأنه إله قدير
لكنه كان عايز يموت من أجلنا

٦- عدت ساعات بعديها مات بعد ما كمل الخلاص
واللي يآمن هايبقى ضامن إن الخطايا غُفرت خلاص (٢)

١- كان في تسع رجالة غيري
عندنا مرض اسمه البرص
عايزين علاج .... ومفيش علاج
قولنا ضاعت كل الفرص
من بعيد شُفنا يسوع
رحنا صرخنا وقولنا ارحمنا
رد وقال روحوا للكهنة
وإحنا رايحين قام طهرنا

القرار
هاشكر ربي في كل وقت
مش هانسى اللي عمله عشاني
لما صرخت إليه وندهت
طهرني من تعبي شفاني

٢-ولما لقيت نفسي اتشفيت
قلت أرجع من غير ما أفكر
ماعندي حاجة ....دي اقل حاجة
إني أجيله أسجد وأشكر
سأل وقال فين الباقيين
ليه مرجعوش تاني معاك
أنت الغريب وأنت اللي جيت
علشان كده غُفرت خطاياك

كانت حوالي الساعة ستة والكل قاعدين في البيوت
لكن واحدة ليها خطة إنها تخرج وقت السكوت
خارجة رايحة تملا مية من بير أبونا يعقوب
متدارية علشان خاطية وسلوكها ده مش محبوب
في الكتاب اتكتبت قصتها علشان منها نتعلم
والسامرية دي شهرتها غيَّرها أعظم معلم

هاسبح ليك يلي قابلني بكل ما فيَّ
هاسبح ليك ياللي بتغفر كل خطية
هاسبح ليك بكلامك غيَّرت حياتي
هاسبح ليك وهاكلم عنك إخواتي

ويسوع كان عند البير اللي راحتله السامرية
واتفاجئت بطلب خطير عايز يشرب من المية
واليهود والسامريين مش بينهم أي معاملة
ردت عليه بكلمتين لو عندك جردل املا
بص وقال لو تعرفيني كنتي طلبتي مني المية
باديها للي بيجيني تجري فيه أنهار حية

وفضل يتكلم من قلبه ويقولها على حكايتها
وهي عمالة تجاوبه ومعاه حست براحتها
عرفها إن العبادة لازم تكون بالروح والحق
مش كلام كله إعادة لكن أكون في الله بالزق
عرفت إنه مش حد عادي ده اللي هايفدي الجموع
خرجت تشهد وتنادي تعالوا شوفوا يسوع

لما كان يسوع صغير كان عايش في الجليل)
كان ليه أصحاب زينا القصير والطويل
بيلاعبوا وبيتكعبلوا مع بعض زينا
بيضحكوا ويتعلموا مع بعض أحلى كلام) ٢

زي ما يسوع كان بيكبر)
أنا كمان عايز أكبر
في الحكمة والقامة والنعمة
لما عيش زي حياته
خطوة بخطوة ورا خطواته
واللي هتكبرني الكلمة)٢

كان يسوع ولد مطيع وبيقول حاضر على طول)
بيساعد دايماً مامته من قبل ما تطلب وتقول
وحبة حبة يكبر حبة
وبقى يساعد كل الناس
يشفي الضرير يدي الفقير
أصل قلبه مليان إحساس)٢

١- ده يسوع قال للتلاميذ قمت
كذبة إنه يمشوا بالمركب
لكن بعد الوقت ما مر
لقيوا الجو ابتدا يتكركب
والليل جيه والبحر ده هاج
والمركب من جوه اتبل
والريح شدت والأمواج
والتلاميذ مش لاقيين حل

القرار- (ده يسوع هو وحده بيقدر
هانسبحه رغم الظروف
عنا مش ممكن يتأخر
لما بنطلبه وقت الخوف)٢

٢- بعد شوية قرب الفجر
والحال لسه نفس الحال
جه يسوع ماشي عالبحر
لما شافوه قالوا ده خيال
صرخوا من الخوف غصب عنهم
أصل ده رعب محدش شافه
ويسوع كلمهم طمنهم
قال ليهم أنا هو لا تخافوا)٢

٣- بطرس قاله لو إنت هو
أأمرني أجيلك عالمية
قله تعال فحس بقوة
وابتدى يمشي شوية شوية
لكن خاف من الريح حواليه
فغرق وصرخ قبل نزوله
ويسوع راح ماسك بإيديه
ودخلوا المركب قاموا سجدوله

١- السيد كان هايسافر وأدى لعبيده وزنات
وحدة وتنين وخمسة وده كان على حسب القدرات
اللي أخدله خمس وزنات تاجر وكسب زييهم
واللي أخدله وزنتين كسب تنين تاني عليهم
واللي أخد وزنة وحدة ماتاجرش بيها وخلاها
وكمان راح وحفر حفرة جاب الوزنة وخباها

القرار- ليك تسبيحنا وكل غنانا وقلوبنا على طول حاباك
بتكآفئنا بكل أمانة على اللي منعمله وياك

٢- بعد ما قضى وقت طويل رجع السد وحاسبهم
فجاله اللي معاه خمسة واداله خمسة كسبهم
فقاله لأنك عبد أمين وعملت المطلوب بنجاح
أنا هاديك أكتر بكتير ومجهز ليك الأفراح
فجاله اللي أخد تنين جابله تنين تاني معاه
واللي حصل ويا الأول عمله السيد وياه

٣- والعبد اللي معاه الوزنة جيه بيهاوي ومافيش تاني
وقله عرفت إنك قاسي وسيد ظالم وأناني
فقلت أدفنها وأرجعها فالسيد قله يا شرير
لو كنت اديتها لتجار كنت كسبت عليها كتير
وأخد الوزنة اللي معاه واداها لأول كسبان
وأمر إنه يرموه بره في مكان يفضل فيه ندمان