سلام عميش (169 ترنيمة )

١
مسترٌ عنه الوجوه محتقرٌ منا هنا
كعرق أرضٍ يابسة قد عاش فيما بيننا
لا منظرَ فنشتهيه ولا جمالَ أو غنى
لكنهُ ذاك الذي تحمل أوجاعنا

القرار
يسوع.. يسوع فداؤنا، سلامنا، رجاؤنا
يسوع.. يسوع متوجٌ طول المدى ملكنا

٢
نعم ضللنا كلُنا ملنا إلى طريقنا
وهو عليه قد حمل آثامنا جميعنا
فَسيق للصلبِ كشاة محتملاً تعييرنا
ومات عنا ودُفن في القبر مع أشرارنا

٣
كان عقابنا اللهيب وكان عدلاً حُكمنا
لكن حبهُ العجيب لم يحتمل هلاكنا
فجاء من أعلى سماه كي يُصلَب في أرضنا
وقام فاتحاً لنا باب الحياة والهنا

القرار-(افتح عينيك)2
افتح عينيك حتى ترى
1-قد يتنكر رب المجد في شكل فقير أو شحاذ
يسأل عوناً يطلب غوثاً يرتجى عطفاً أو إنقاذ
2-وقد تتخفى فرصة عمرك تحت ستار العمل الشاق
أو تتخيل أنك تجرع كاس المر بلا إشفاق
3-أو إذا خرت إذ مساعيك باءت كلها بالخسران
أو إذا قلت الفرصة ضاعت إني تعيس بل فشلان
4-لما تحس بأنك يوماً صرتَ وحيداً أو متروك
لما تقول أين إلهي أين فاديَّ أنا أرجوك

1- (على صليبٍ عُلّق كمجرمٍ وآثمِِ)2
فلا الإله أشفق ولا أنا بفاهمِ!
(أُدخل في فرن الألم و احترف الحزن الشديد
واختبر الرفض فلم يكن كحزنه الفريد)2
لما نظرت وجهه كان بلا أي جمال
الذُل كان شبهه كيف له ذا الاحتمال!
لم أرى فيه مغريا منظره لا يُشتهى
لذا أشحت وجهي عن حُلُمٍ (قد انتهى)6
2- (خاطبني في روحي أنا حملت إثمك)2
فصار لي جروحي وعيشته جحيمك
(موتي أنا حياتك نزفُ دمائي للشفاء
دينونتي نجاتك عنك أخذت ذا القضاء)2
في لحظةٍ تغيَّرَ معنى الحياة كاملا
فهمت ذاك المنظر كل سواده حلا
أسئلتي ارتاحت بي حين بدا يُجيبني
طوعاً قضى لأجلي لأنه (يحبني)6

القرار-ألا تعود فتحيينا وتبني ما انهدم فينا
فتملأ القلب بفرح يزيل أحزان ماضينا

1-كم من عهود قطعناها ثم بجهل نسيناها
أين محبتنا الأولى هل سنعود ونحياها
2-كم من ثعالب وزوان كم من هزائم وهوان
صارت حياتنا فارغة ككلمات بلا معان
3-كم مرة نحن حاولنا لكن كثيراً ما فشلنا
والآن نرفع أعيننا إليك يا رب ارحمنا

1
إن في القلب حنينا يا يسوع للقاك
ولظى حبك يذكي نار شوقي كي أراك
القرار-( أن شوقي كاللهيب فتعال يا يسوع
بانتظارك حبيبي (فتعال يا يسوع، يا يسوع )2
2
طال صبري وانتظاري كل ما طال الغياب
يا له مراي مجيدا يوم تأتي في السحاب
3
فتعال يا ألهى واخطف المنتظرين
واجمع الأبرار حالا من هنا والسابقين
4
سأنادي بفداك سوف أسعى باجتهاد
وأعيش مستعدا حتى أكمل الجهاد

1- أحسستُ كم تألمتَ بقراءتي لآلامك
بأيدي الإثم جلدوك بأيدي الإثم عرّوك
لتذوق الآلام عني وتُصلب بدلاً مني
2- حبيبي يا حبيبي تعدّوا عليك بالضرب
صليب العار أهدوك كشاة الذبح أخذوك
لتذوق الآلام عني وتُصلب بدلاً مني
3- يرنّ صراخك في أذني ويدقّ مسمارك في قلبي
فاسمع فمك ينادي غفراناً يا أبَ الآب

O Lord my God when in awesome wonder
Consider all the worlds thy hands have made
I see the stars, I hear the rolling thunder
Thy power throughout the universe displayed
Then sing my soul my savior God to thee
How great thou art, how great thou art
وحينما أسير في الأدغال وأسمع التغريد في الأغصان
يجتمع الماء من الجبال خريره يأتي مع الألحان
وكلما ذكرت كيف ربي قد بذل ابنه عن الخطاة
بموته أزال كل ذنبي وردني للسير في خطاه
نفسي تغني يا مخلصي ما أعظمك ما أعظمك
When Christ shall come, with shout of acclamation
nd take me home, what joy shall fill my heart
Then I shall bow, in humble adoration
nd then proclaim: My God how great thou art
Then sing my soul my savior God to thee
How great thou art, how great thou art

١
بحر محبة الفادي لا يُحد متسع الأرجاء
في طوله وعمقه سرمديٌ وما له استقصاء
القرار
قد فاق حبه.. قد زاد فضله.. إذ جعلني هيكلاً لروحه
غدوت وارثاً.. لله في المسيح.. وترنمت شفتاي بالتسبيح
(كل ما لي في الحياةِ كل عمري للمماتِ )٢
للحبيب للحبيب من فداني بالصليب
٢
في موته تلاقى على الصليب البر والسلام
بنصرةِ القيامة شمسُ أضاءت فَلاشت الظلام
٣
بلطفه العجيب سبى فؤادي أزال حمأتي
أضحى كذا مجنّي ترس خلاصي ينبوع نصرتي

1- جعلتك يا رب ملجا تخذتك في الضيق منجا
2- خلاصك أبصر دوماً كذا شئت يوماً فيوما
جعلت جناحيك ستري فما همني أي شر
جعلتك حصناً وبرجا هناك بأمن أبيت
دماء الحبيب حماية ترفرف للنصر راية
عليك توكل أمري لأني لهذا دعيت
فنصر الصليب كفاية لأني ببر كسيت
فهل بعد أحمل هما بهمي عليك ارتميت

في ذي الحياة أحيا لمن أحبني
ومات لفدائي وقد خلصني
(فيه ما أشتهي حبٌّ لا ينتهي
يفيض لي كنهرٍ ومنه أستقي)2
وإن غدوت يوماً في يأسٍ أو فشل
وجدت فيك عوناً فأنت لي الأمل
(فملجاي حماك وأمني في فداك
فيك شفائي جرحي ربي ولا سواك)2
يا رب شوق قلبي لأحيا في رضاك
أعيش بالإيمان أسير في هداك
(اغمرني بالسلام قدسني للتمام
ثبتني في قواك حقاً لا بالكلام)2
أبارك اسم ربي أشدو في كل حين
لأنه مرادي إلهي الأمين
(لا أبتغي سواه فبهجتي رضاه
عزي وفخر قلبي رجائي والحياة)2